سلسلة (سنريهم آياتنا في الآفاق ...) للإعجاز العلمي في القرآن الكريم (متجدد)
كاتب الموضوع
رسالة
DSX Admin
عدد المساهمات : 47 تاريخ التسجيل : 03/11/2010
موضوع: سلسلة (سنريهم آياتنا في الآفاق ...) للإعجاز العلمي في القرآن الكريم (متجدد) الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 11:57 pm
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد وآله وصحبه ، أما بعد: فقد قال تعالى : ( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد )) فصلت <53> فأنا أقدم هذه السلسلة ، وأرجو من الله أن تكون مفيدة ، نبدأ على بركة الله :
لو كنت في مكان مظلم فماذا ستقول ؟ ستقول ظلام ، ولن تقول ظلمات
قد يقول البعض إنه مبالغة في شدة أعمال الكفار
لا فقد ككرها الله تعالى مرتين ، في قوله : (( أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ )) وقال أيضاَ : (( ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ )) تأكيد على أنها أكثر من ظلمة واحدة
ولكن كيف يركب ظلام فوق ظلام ما الفاصل بينهما وما المقصود بذلك لم يعرف الناس المعنى الحقيقي لهذه الآية إلى أن أكتشف العلم شيئ عجيباً لا يحدث هذا الأمر إلا في البحار العميقة لأنه مرتبط بالأعماق
وهذه الأعماق لم يستطع البشر الغوص للأعماق إلا بعد اختراع اللباس الحديدي وذلك لمقاومة الضغط واحتماله
ولأن الإنسان سينفجر من قوة ضغط الماء
والإعجاز هو
إن الشعاع الضوئي مكون من سبعة ألوان لاترى بالعين، فإذا نزل الشعاع الضوئي إلى الماء توزع
إلى الألوان السبعة فعندها تُرى ألوان الشعاع السبعة داخل الماء
فوجدو شيءً عجيباً وهو أنهم إذا وصلوا إلى مسافة عشرة أمتار يختفي اللون الأحمر ويتحول ظلام
أي إذا يوجد دم مثلاً فيرى لونه أسود
وإذا وصلوا إلى مسافة 30 متر يبدأ ظلام جديد ظلام اللون البرتقالي كل شيء يرى بألوانه ماعدا الأحمر والبرتقالي فيصبح ظلام الأحمر فوق البرتقالي
فإذا وصل إلى 50 متر عندها تبدأ ظلمت اللون الأصفر طبقت جديدة من الظلام
على مسافة 100 متر يختفي اللون الأخضر فيصبح ظلام
على مسافة 200 متر يختفي اللون الأزرق فيصبح ظلام
إلى عمق 500 متر تختفي كل الألوان فتصبح جميع الألوان ظلام وتبقى حركة اللون الأسود أي الظلام
فمثلاً إذا كان يقف شخص أمام آخر فيراه ظل (خيال) فقط
فقال تعالى "إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ"
أنظر الوصف الدقيق لم يقل يراها ولم يقل لم يراها لكن لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا أي يرى ظلها فقط
وإلى مسافة 1000 متر يكون الأنعدام التام للنور فينعدم الشعاع فيصبح ظلام كامل
السحاب في الغلاف الجوي الآية تقول تحت هذا السحاب يوجد موج وتحت هذا الموج يوجد موج وتحت هذا الموج يوجد بحر لجي
إلى أن أكتشف العلم الحديث في عام 1900 فقط تم أكتشاف بما يسمى الموج الداخلي
تحت الموج السطحي يوجد موج داخلي وأكتشفوا أنه في كثير من الأحيان يتحرك بإتجاه
عكس الموج السطحي
كيف أكتشفوا هذا، الذي أكتشف هذا كان يستعمل سنارات طويلة جداً في بحار عميقة جداً
فأنزل حبل السنارة فوجد شيء عجيب بينما الموج يتجه نحو اليسار لكن حبل السنارة متجه
نحوا اليمين فبدأت عملية الأكتشافات والقياسات فوجدوا هذا الموج الداخلي ويكون تقريباً
على مسافة 200 متر
فسبحان الله منزل القرآن
الذي يكفر بعد هذا الكلام فهوا خاسر لأن هذا الكلام الذي في القرآن ليس من صنع بشر لا يمكن لبشر
قبل 1400 سنة أن يقولوا هذا الكلام لا يمكن...! لأنه يتحدث عن أمور لم يعرفها البشر
إلا في زماننا ففي زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يوجد أحد يستطيع النزول إلى تلك المسافات
فأكثر مسافة يستطيع الأنسان نزولها بدون لباس حديدي ثقيل هي 30 متر فقط .
فمن أخبر محمد صلى الله عليه وسلم هذا
.::::ثانياً : معجزى البرزخ::::.
يعلم وحتى المنكرون لكلام الله تعالى أن الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام لم يركب البحر ولا مرة واحدة في حياته، فهل يُعقل أن يصف لنا بدقة وجود برزخ وحاجز يفصل بين البحار المختلفة، لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى؟
لقد تحدث القرآن عن الحاجز بين البحرين، يقول تعالى: (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ) [الرحمن: 19-20]. إنه حديث عن بحرين مالحين والدليل على ذلك أن الآية التالية التي تصف هذين البحرين هي: (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ) [الرحمن: 22]، وكما نعلم المرجان لا يعيش إلا في البحار المالحة.
وقد ثبت علمياً أن بحار العالم تختلف من حيث تركيب مياهها، فلكل بحر خصائص فيزيائية تختلف عن البحر الذي بجانبه من حيث درجة الحرارة والملوحة والكثافة وغير ذلك، حتى نوعية الكائنات الحية في هذا البحر تختلف عن تلك التي تعيش في البحر الآخر.
بل أثبت العلم بشكل قاطع أنه لا توجد قطرة ماء في العالم تشبه القطرة الأخرى تماماً، الاختلافات دائمة، وهذه صفة وضعها الله تعالى في مخلوقاته ليتفرد بالوحدانية هو سبحانه وتعالى.
وقد التقطت الأقمار الاصطناعية حديثاً صوراً لجميع البحار على الكرة الأرضية، وبيَّنت وجود حواجز مائية بين هذه البحار. هذه الحواجز تشكل جدراناً منيعة من القوى الميكانيكية تفصل بين البحار فلا يطغى هذا على ذلك.
تظهر الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية تمايزاً واضحاً بين بحار الدنيا، فلكل بحر خصائص وميزات يختلف فيها عن غيره، فمثلاً نوعية المياه في البحر الأبيض المتوسط تختلف عن مياه المحيط الأطلسي، ونوعية الأسماك تختلف، ودرجة الحرارة والملوحة والكثافة والأمواج وغير ذلك، سبحان الله على الرغم من هذا الاختلاف وعلى الرغم من مرور ملايين السنين لا يطغى هذا البحر على ذاك، فسبحان الله!
ونتساءل: من كان يعلم بوجود مثل هذه الحواجز بين البحار؟ إنها معجزة تستحق التبصر والتفكر في آيات المولى سبحانه وتعالى علنا نزداد إيماناً بعظمة هذا الخالق الكريم. المصدر : عبدالدائم كحيل
انتظروا المزيد -إن شاء الله تعالى- والله ولي التوفيق ،،،
سلسلة (سنريهم آياتنا في الآفاق ...) للإعجاز العلمي في القرآن الكريم (متجدد)